دليل حرج بعقلين - Baakline Forest Guide

عنوان المشروع
تحديد التنوع البيولوجي في غابة بعقلين “الحرج” تمهيداً لتصنيفه كموقع طبيعي تحت حماية وزارة البيئة واعلانه حمىً من قبل بلدية بعقلين

 مبررات المشروع وتوجهات تنفيذه
المشاكل البيئية الاساسية التي سيتم التصدي لها

تعتبر غابة بعقلين “الحرج” من أهم الغابات الغنية بالتنوع البيولوجي. وتبلغ مساحة الحرج ما يقارب 30 هكتار تعود ملكيتها الى أهالي بعقلين وموجودة تحت وصاية المجلس البلدي. ولا توجد املاك خاصة داخل نطاق الحرج العقاري.

وحيث أن الحرج موجود عند مدخل بعقلين الغربي، يأمه الكثير من الزوار والسياح دون رقابة كافية من قبل البلدية. كما ان زواراً أخرين من بلدة بعقلين أو البلدات المجاورة قد تدفعهم هواية انتقاء الازهار او الاعشاب المفيدة، او ممارسة الصيد البري داخل الحرج او في جواره الى زيارته والعبث بثروته النباتية او بتنوعه البيولوجي، بالإضافة الى بعض الزوار الذين يودون قضاء أيام العطل في محيط الحرج، مما قد يؤدي ولو عن غير عمد الى تعريض الحرج للحرائق وغيرها من المخاطر التي تؤثر سلباً على التنوع البيولوجي.

كما أن الطيور المهاجرة خلال رحلتها، وتوقفها في الحرج أو في محيطه، قد تتعرض للعديد من الانتهاكات غير المستحبة وأولها الصيد البري غير المسؤول.

وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها بلدية بعقلين للحفاط على الحرج بتنوعه البيولوجي والثقافي، تفتقد البلدية الى الأليات القانونية والتنظيمية والقدرات البشرية لصون الحرج من الانتهاكات، مما يتطلب ايجاد الصيغة المناسبة لتحصينه وتطويره وتحويله الى موقع ذات طابع بيئي مميز ذو جدوى اقتصادية متوخاة عبر تفعيل المواد التي نص عليها “قانون المناطق المحمية” رقم 130 الصادر بتاريخ 30 نيسان 2019، والذي يسمح بحماية الحرج بالتعاون مع وزارة البيئة وبلدية بعقلين، وذلك من خلال تصنيفه “موقع طبيعي” تحت حماية وزارة البيئة واعلانه “حمى” من قبل بلدية بعقلين.

فلسفة المشروع

من أجل استعراض فلسفة المشروع وتبرير الاقتراح موضوع هذا المشروع وجب التوقف الآتي:

المبررات لتنفيذ المشروع

حيث أن “قانون المناطق المحمية” 130 الصادر بتاريخ 30 نيسان 2019 قد نص في مادته الاولى على تعريفين اساسيين وهما:

موقع ومعلم طبيعي، Natural Site and Monument وهو منطقة تحتوي على معلم أو معالم تحتوي على أهمية طبيعية أو أهمية ثقافية عالية أو فريدة، نظراً لما تتمتع به من خصائص جمالية نادرة، او لما تحتويه من عناصر طبيعية ذات أهمية استثنائية تجدر حمايتها نظراً لندرتها أو طابعها التمثيلي أو صفاتها الجمالية.

الحمى، Hima وهو موقع محمي يضم نظاماً ايكولوجياً طبيعياً وممكن أن يضم جزءا أخر معدلاً بشكل مستدام (أي من خلال الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية) وهو ذو تنوع بيولوجي مهم وخدمات ايكولوجية وقيم ثقافية. تتم في هذا الموقع حماية ارادية للأنظمة الايكولوجية والموارد الطبيعية من قبل الجماعات المحلية مبني بغالبيته على المهارات التقليدية المحلية لهذه الجماعات.

وحيث أنه بالاستناد الى القانون 130 عينه (الفصل الاول – المناطق المحمية Protected Areas، المادة الثانية – فئات المناطق المحمية) تتوافر في حرج بعقلين الحاجات والضرورات التالية: حماية عناصر التنوع البيولوجي لا سيما المهدد منها بالانقراض او النادرة او المميزة او المتفردة، إعادة تكوين ثروة التنوع البيولوجي، المحافظة على النظم الايكولوجية، حماية مآلف الطيور والحيوانات الساكنة منها والمهاجرة، المحافظة على المناظر الطبيعية والمعالم الطبيعية المميزة،

ونظراً الى أن “الموقع أو المعلم الطبيعي” و “الحمى” يندرجان ضمن الفئات التي نص عليها قانون المناطق المحمية 130،

وحيث أن وزارة البيئة وعند ابلاغها من قبل “جمعية البيئة للحياة” عن رغبة بلدية بعقلين بتصنيف الحرج كموقع طبيعي تحت حماية وزارة البيئة، قد ابدت عن استعدادها للتعاون في هذا الصدد وشجعت على هذه الخطوة التي تمكن بلدية بعقلين من حماية الحرج والمناطق المحيطة به Bio-Sphere، على ان تعمل وزارة البيئة على ارسال ملف التصنيف الى مجلس الوزراء للإستحصال على مرسوم ذات صلة بتصنيف الحرج،

وحيث أن بلدية بعقلين لديها الرغبة أيضاً، الى جانب تصنيف الحرج كموقع طبيعي تحت حماية وزارة البيئة، لاعلان الحرج “حمىً” بوجب قرار مجلس بلدي، يُمكِنْ البلدية من وضع خطط لإدارته بالتعاون مع المجتمع المحلي، وذلك وفق القانون 130 عينه،

ونزولاً عند رغبة المجتمع المدني والجمعيات البيئية العاملة في نطاق بعقلين والمنطقة، كما نزولاً عند رغبة الأهالي بتنظيم الحرج نظراً لأنه اصبح مقصداً للسواح بنتيجة طبيعته الجمالية وتنوعه البيولوجي والثقافي،

ولكل هذه الأسباب الموجبة المذكورة أعلاه أتت جمعية البيئة للحياة بالتعاون مع بلدية بعقلين لتبرر الحاجة القصوى للقيام بمشروع:

تحديد التنوع البيولوجي في غابة بعقلين “الحرج” تمهيداً

لتصنيفه كموقع طبيعي تحت حماية وزارة البيئة

وإعلانه حمىً من قبل بلدية بعقلين

موقع المشروع وملخص عن المواقع التي سيتم فيها التنفيذ:

يقع حرج بعقلين على إحدى التلال السبع عند مدخل بعقلين الغربي، وتبلغ مساحته ما يقارب 30 هكتار تعود ملكيتها الى أهالي بعقلين (مشاع لبلدة بعقلين) وموجودة تحت وصاية المجلس البلدي. ولا توجد املاك خاصة داخل نطاق الحرج العقاري. خلال الحرب الاهلية، فقد الحرج جزءاً لا يستهان به من غطائه النباتي، بحيث كانت تُقطع أشجاره من أجل التدفئة، وتحول لمكانٍ لوضع الردميات من جراء تدمير البيوت.

عند التجول في رحابه من السهل رؤية المشاحر القديمة كأثرٍ لصناعة الفحم الطبيعي، بحكم أن الحرج قد تميز بتروثه الحطبية التي كان السكان يعتمدون عليها. كما يمكن رؤية “الآتون” الموجود في الحرج كدلالة على استغلال موارده الطبيعية في صناعة الكلس وغيرها من الآثار التي تميز تنوعه الثقافي والذي سوف يتكفل المشروع بإلقاء الضؤ عليها. كما يمكن رؤية معالم ثقافية أخرى كالجرن القديم والبيت المخروب الخ.

ويتميز الحرج بالمناظر الخلابة التي تتكلم بصمت عن تاريخه وأهميته. ومن الأرجح أنه يحتوى على انواع مميزة من الأشجار المعمرة كالسنديان والبلوط Oak، الزعرور Hawthorn، الصنوبر  Pineوالشربين Cypress ، بالإضافة الى أشجار أخرى كالخروب Carob والملول Valonia oak والريحان  Myrtleوغيرها التي يجب على المشروع تحديد أنواعها وقيمتها البيولوجية في نظام الحرج الايكولوجي.

كما من الملاحظ للوهلة الاولى وجود غطاء نباتي كالخشخاش Common Poppy، شوك الحمار Caper bush، وزال Weaver’s broom ، جزر بري Wild carrot، شبرق ثعباني Yellow restharrow، قصعين Greek sage، وغيرها من النباتات النادرة والمفيدة في الصناعات الطبية والتي على المشروع تحديدها وتصنيفها الى جانب أهميته في النظام الايكولوجي.

اما على مستوى الزواحف فقد شوهد الحنش الاسودWhip snake ، أفعى عقد الجوزCoin marked snake، السقاية الجبلية Wall lizard، الحرباء المبذولة  Chameleonوغيرها بالإضافة الى ثديات كأبن أوى  Jackalوالثعلب  Foxوالخنزير البري Wild boar والقنفذ  Hedgehogوغيرها.

والحرج غني بأنواع الطيور كالشحرور الاسود Blackbird، الهدهد Hoopoe، الترغلTurtle dove ، البلبل Bulbul، السمن Thrush، دجاج الأرض Woodcock، الصلنج Chaffinch… وتعبره الطيور المهاجرة كالعقاب Eagle، الحدأة Kite، حوام النحل Honey Buzzard  الخ.

وفي الحرج مجموعة من المغائر مسماة بأسماء شعبية قديمة متوارثة عن الأجداد القدماء: كـ “عش الصقر، مغارة البابين، مغارة الضبع الشجر المجدول، والتي تربط التنوع البيولوجي في الحرج بطابعه التراثي على الطريقة التغبيرية القديمة.

ومن المخطط له أن يعمل الاختصاصيون طيلة فترة المشروع لتحديد قيم التنوع البيولوجي في الحرج وكذلك التنوع الثقافي الغني وفقاً للاهداف والأنشطة المذكورة في سياق هذا المقترح.

أما البلدية فقد سعت على مدى العشرين سنة المنصرفة الى القيام بما تيسير من أعمال مبدئية للحفاظ على الحرج كتحويله قدر الامكان الى منطقة بيئية فحولت مدرج النفايات الى ارض لزرع اشجار الصنوبر المثمر، كما عملت على شق طرقات للمشاة بلغ طولها حوالي 4 كيلومتر، مما يساعد الزائر على التمتع بجولة هادئة وسط التنوع البيولوجي والثقافي.

غير أن شحة التمويل وعدم وجود الآليات القانونية لصون الحرج حال دون استكمال الأعمال لتحويل الحرج الى حالة بيئية سياحية ذات  جدوى اقتصادية من خلال خطوة وضعه تحت حماية وزارة البيئية، الامر الذي يساعد سوف اولاً في تصنيف اراضيه ومحيطه، وأيضاً إعلانه “حمى”، مما سيساعد ثانياً بوضع خطة لإدارته بالتعاون مع المجتمع المحلي. وسيتحقق الأمر الاول من خلال ارفاق ملف طلب التصنيف الى وزارة البيئة لاستصدار مرسوم في مجلس الوزراء والأمر الثاني من خلال قرار مجلس بلدي.

وستعمل البلدية على توفير كل ما يلزم لإنجاح هذا المشروع من خلال مساهماتها التي سوف يشار اليها في موازنة المشروع.

المجتمع/ المجتمعات المستهدفة

  • القطاع العام (وزارة البيئة ووزارة الداخلية والبلديات) لناحية تلبية طلب البلدية بتصنيف حرج بعقلين كموقع طبيعي تحت حماية وزارة البيئة وإعلانه حمىً من قبل بلدية بعقلين.
  • وزارة الزراعة ومجتمع المزارعين حيث يمكن تطوير الملف مستقبلاً لتصنيف حرج بعقلين أيضاً كغابة تحت حماية وزارة الزراعة.
  • الباحثين البيئيين في مجال التنوع البيولوجي وفي مجال الطيور لناحية المحافظة على الانواع ودراستها. كما يمكن تحديد الانواع التي يمكن الاستفادة منها على المستوى الانتاجي في حال لم تكن مهددة بالأنقراض، كتصنيع الزعتر البري والقصعين لأهداف طبية، وهما متواجدين في محيط الحرج الحيوي وفي داخله أيضاً وغيرهما من الانواع المفيدة.
  • التنظيم المدني بخصوص محيط الحرج الحيوي، حيث سيُمكن التصنيف من الحد من المباني في محيط الحرج أو تصنيف الاراضي بنسب استثمار بناء منخفض جداً.
  • قطاع الخدمات السياحية في بعقلين وجوارها، التي يمكنه ان يستفيد من مدخل الحرج على مستوى التجارة العامة للمنتجات الطبيعية التقليدية.
  • الجمعيات البيئية، التي سوف تعمل لاحقاً على تكريس مفهوم حماية الحرج وفق النظام الجديد المخطط له كموقع طبيعي وحمى. كما يصلح المشروع أن يكون نموذجاً يقتدى به من الجمعيات البيئية في بعقلين وقضاء الشوف الراغبة بتصنيف مواقع طبيعية تحت حماية وزارة البيئة أو إعلانها حمىً، وبالتالي سيحث المشروع الكثير من الجمعيات التي قد تتشجع للقيام بمشاريع مماثلة بالتعاون مع المجتمع المحلي.
  • الشباب والسياح الراغبين بزيارة الحرج، والتي ستمكنهم الطرقات المجملة ولوحات التعريف بالتنوع البيولوجي والثقافي الموصولة الى موقع الحرج الالكتروني المستحدث، من زيادة معرفتهم بالثروة البيئية وبكيفية الحفاظ عليها.
  • العاملين في القطاع البلدي لناحية وضع الاستراتيجيات للحفاظ على الحرج، حيث سيمكنهم اعلان الحرج كحمى طبيعي ان يساهموا في ادارته كممثلين عن السلطات المحلية والمجتمع المحلي.
  • الحرس البلدي ونواطير الاحراج وقوى الأمن الداخلي في نطاق بعقلين واتحاد بلديات الشوف السويجاني الذين سيتكفل المشروع بتدريبهم على كيفية صون ثروة التنوع البيولوجي والثقافي في الحرج وحماية الطيور المهاجرة والحد من الصيد العشوائي بالاستناد الى قانون الصيد البري رقم 580/2004.

الارتباط بين المشروع والاستراتيجية الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة

من بديهيات هذا الارتباط هو انسجام المشروع مع مبدأ المبادرة المحلية أي من خلال ما تم الإشارة اليه في قمة ريو دي جينيرو عام 1992 لناحية: “ان المبادرات المحلية التي يقوم بها سكان المدن (أي المجتمع المحلي) بالتعاون مع السلطات المحلية واللجان الشعبية (أي البلديات) والمنظمات غير الحكومية، تلعب دوراَ رئيسياً في تحسين ظروف البيئة المتدهورة”.

من ناحية اخرى يندرج المشروع في اطار حماية التنوع البيولوجي المتمثل بحرج بعقلين وربط هذا التنوع بالتنوع الثقافي، ما يعني زيادة في المعرفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني المرتبط بلوحات التعريف عن التنوع البيولوجي والثقافي، ما يصب حكماً في خانة توجه الحفاظ على التنوع البيولوجي المنسجم انسجاماً تاماً مع فلسفة وعمق الاستراتيجية الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة.

ويشكل المشروع خطوة رائدة على مستوى مشاركة جمعية غير حكومية في تنظيم الإدارة المحلية المتمثلة ببلدية بعقلين، وصولاً الى المساعدة في بناء قدرات بلدية بعقلين والجمعيات البيئة في نطاقها وفي جوارها من خلال تقديم الدعم التقني لملف تصنيف الحرج كموقع طبيعي تحت حماية وزارة البيئة وإعلانه حمى من قبل المجلس البلدي، وبالتالي يمكن للمشروع ان يتحول ليصبح نموذجاً يقتدى به، خصوصاً لناحية تحويل موضوع تدريب الجهات المولجة بالرقابة على الحرج والحفاظ على ارثه البيولوجي والثقافي وعلى تطبيق قانون الصيد الى حالة مستدامة.

اشراك المجتمعات المعنية في متابعة المشروع وتقييمه

  • إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة المشروع (Steering Committee) قوامها: بلدية بعقلين، مسؤولة مشاريعUNDP في بلدية بعقلين، مرفق البيئة العالمي وجمعية البيئة للحياة، وعقد اجتماعات كل ثلاثة أشهر للوقوف عند تقدم المشروع وتحقيقه لأهدافه الموضوعة.
  • تعميم نتائج المشروع من خلال المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام اللبناني المرئي والمسموع والمكتوب.

 إدارة المعرفة

سوف تستخلص المعرفة والدروس المستفادة والممارسات الجيدة خلال فترة تنفيذ المشروع من الآتي:

  • المشاركة الفعالة والتعاون الحثيث بين وزارة البيئة ووزارة الداخلية والبلديات (بلدية بعقلين) وجمعية البيئة للحياة كنموذج للتعاون بين القطاع العام والمحلي والخاص.
  • على المنهجية المعتمدة في تحقيق نتائج المشروع أن تصلح لتكون نموذجاً يقتدى به في مشاريع مماثلة لناحية:
  • آلية تصنيف المناطق ذات التنوع البيولوجيي والثقافي المهم كموقع طبيعي تحت حماية وزارة البيئة، وصولاً الى امكانية استصدار مرسوم مجلس وزراء ذات صلة بالتصنيف.
  • آلية إعلان اية منطقة متميزة بتنوعها البيولوجي والثقافي كــ “حمى” من قبل السلطات المحلية ووضع المخططات لإدارتها بالتعاون مع المجتمع المحلي واتخاد قرار مجلس بلدي بهذا الخصوص.
  • البرامج المتخصصة في الدورات التدريبية لرفع مستوى المعرفة حول كيفية حماية المواقع ذات التنوع البيولوجي والثقافي بالتعاون مع وزارة البيئة لناحية الحد من المخاطر ومن ممارسة هواية الصيد العشوائي الجائر والتي ستصلح نموذجا” للاستعمال في مشاريع مشابهة أخرى.
  • تسجيل أي نوع من الثغرات على مستوى فهم القانون بين وزارة البيئة والبلدية بخصوص آلية تصنيف المواقع المحمية ومحاولة التصدي لحلها، إما مباشرةً أو على مستوى إدراجها في التوصيات النهائية.
  • الاستفادة من أية مذكرات تفاهم قد توقع بين الأطراف المعنية لتوضيح اطر التعاون فيما بينهم.
  • تعميم المعايير المتعلقة بحماية الطيور، التي سوف تؤدي الى تعزيز وجود لبنان في منظومة الدول المهتمة بحماية الطيور والمحافظة على الأنواع.
  • نموذج التعاون بين مرفق البيئة العالمي وجمعية البيئة للحياة كمعيار لقدرة الجمعيات اللبنانية المختصة على الانصهار في الرؤى العالمية لحماية الطيور.
  • دمج اعتبارات التنوع الاجتماعي
  • العمل على اشراك البيئيين من النساء المتطوعات لإيصال الفكرة الأساسية من المشروع ومحاولة دعوتهن لحضور ورشات العمل على وجه الخصوص.

اشترك الآن

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More