لا تبوح الغابة بإسرارها إلا لمن اطمأنت له كزائر مسالم تواق لمشاركتها والانصهار معها في ملكوت الخالق حريصاً على كتم سرها حامياً لنفيس درها.
وفي أعماق الغابة يصل مجموعات المشاة الزائرة عبر طرقها المتفرعة غير المستوية تحت إشراف المرشد المختص والدليل البيئي المكلف رسمياً من قبل السلطة المحلية الرسمية. حرج بعقلين أيقونة هذه المدينة العريقة، كان وسيبقى ملاذاً لمن أراد التمتع بجمال الطبيعة وموقعاً للرياضة الجسدية والروحية، وإرثاً نفيساً وجبت حمايته ورعايته وصيانته والحفاظ عليه.